في ضمير ووجدان الأمة.
وكان علي وصي النبي «صلىاللهعليهوآله» يحتاط للأمر ، حتى لا تحدث تشنجات حادة ، ليس من مصلحة القضية ، ولا من مصلحة الإسلام المساهمة في حدوثها في تلك الظروف.
والإمام الحسين عليهالسلام أيضا :
ولا عجب إذا رأينا للإمام السبط الشهيد الحسين «عليهالسلام» موقفا مماثلا تماما لموقف أخيه مع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ..
ونجد : أن عمر قد أخذه إلى بيته ، وحاول تقريره : إن كان أبوه أمره بهذا ، أو لا. فأجابه عن ذلك بالنفي.
وبعض الروايات تقول : إنه سأله عن ذلك في نفس ذلك الموقف أيضا ، فنفى ذلك ، فقال عمر : منبر أبيك والله ، وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم (١).
__________________
(١) راجع : مقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ١٤٥ والإصابة ج ١ ص ٣٣٣ وقال : سنده صحيح ، وأمالي الطوسي ج ٢ ص ٣١٣ و ٣١٤ وإسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) ص ١٢٣ وحياة الصحابة ج ٢ ص ٤٩٥ عن كنز العمال ج ٧ ص ١٠٥ عن ابن كثير ، وابن عساكر ، وابن سعد ، وابن راهويه ، والخطيب ، والصواعق المحرقة ص ١٧٥ عن ابن سعد وغيره ، والإحتجاج للطبرسي ج ٢ ص ١٣ والمناقب لابن شهر اشوب ج ٤ ص ٤٠ وتاريخ بغداد ج ١ ص ١٤١ وكشف الغمة للأربلي ج ٢ ص ٤٢ وحياة الحسن للقرشي ج ١ ص ٨٤ والإمام الحسن للعلايلي ص ٣٠٥ عن الإصابة ، وصححه ، وينابيع المودة ص ١٦٨ وتذكرة الخواص ٢٣٥ وسيرة الأئمة