آنذاك حوالي ثلاثين سنة ، فلا بد أن يكون عمر جعفر أكثر من ذلك بعشر سنين. فكيف يكون عمره ثلاثا وثلاثين سنة ـ كما يقولون ـ؟!
ب : إن المعركة إذا كانت قائمة ، فلا يكون هناك مجال لأن يستلقي جعفر آخر النهار ، ليعرض ابن عمر الماء عليه. ثم يستشهد قبل غروب الشمس!!
ج : قال الحلبي : «كونه رضياللهعنه مات صائما لا يناسب كونه شق نصفين» (١).
وهو كلام عجيب ، فهل شقه نصفين يمنع من كونه مات صائما؟! فإن شقه هذا لا يوجب إفطاره ، ولا إفساد صومه ..
ذو الجناحين :
وفي بعض المصادر : أنه «قد وردت أخبار في أنه لما رفعوه على الرماح ، منّ الله عليه بجناحين ، فطار من رأس الرماح إلى السماء ، وهو يطير في الجنة
__________________
ج ٦ ص ٢٦٧ وشرح النهج ج ١١ ص ١١٦ و ٢٥٠ والطبقات الكبرى ج ٤ ص ٤٢ وعن تاريخ مدينة دمشق ج ٤١ ص ٩ و ٢٤ وج ٤٢ ص ٥٧٤ وعن أسد الغابة ج ١ ص ٢٨٧ وج ٣ ص ٤٢٢ وتهذيب الكمال ج ٢ ص ٢٣٦ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢٠٦ وتهذيب التهذيب ج ٧ ص ٢٢٦ وعن الإصابة ج ١ ص ٥٣٩ والأعلام ج ٢ ص ١٢٥ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٩٢ وج ٨ ص ٥٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٨٤ وعن الإستيعاب ج ٣ ص ٧٣ والمدهش لابن قيم الجوزية ص ٦٤.
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٩.