ثم قال : «لقد رفعوا إليّ في الجنة فيما يرى النائم على سرر من ذهب». فذكر مثل ما سبق (١).
وفي نص آخر : لما أصابت الجراحة ابن رواحة نكل ، فعاتب نفسه ، فشجع ، فاستشهد (٢).
التأكيد على عظمة جعفر :
١ ـ لقد صرحت النصوص المتقدمة بما دل على أن جعفرا كان هو الأفضل والأكمل ، والأصفى ، والأتم والأعظم إخلاصا لله تبارك وتعالى .. وقد جاهد في الله حق جهاده بخصائصه هذه ، التي ميزته حتى عن رفيقيه في الجهاد ، وفي الاستشهاد ..
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٤ عن ابن إسحاق ، وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٣ وراجع : البحار ج ٢١ ص ٥٣ و ٥٤ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٦٠ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ٦٩ وكنز العمال ج ١٠ ص ٣٨٦ وعن أسد الغابة ج ١ ص ٢٨٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٨ ص ١٢٠ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٠ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨٣٤ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٣.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦٢ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ٦٨ والدرجات الرفيعة ص ٧٦ والطبقات الكبرى ج ٣ ص ٥٣٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ١٤ وج ١٩ ص ٣٦٩ وج ٢٨ ص ١٢٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٧ الدرجات الرفيعة ص ٧٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ٥٣٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ١٤ وج ١٩ ص ٣٦٩ وج ٢٨ ص ١٢٧.