دبره» (١).
وعن أبي جعفر «عليهالسلام» : «أصيب يومئذ جعفر ، وبه خمسون جراحا ، خمس وعشرون منها في وجهه» (٢).
وروى البخاري ، والبيهقي ، عن عبد الله بن عمر قال : «كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب ، فوجدناه في القتلى ، ووجدنا في جسده بضعا وستين من طعنة ورمية» (٣).
وعن نافع ، عن ابن عمر : أنه كان يأتي عبد الله بن جعفر ، فقال له الناس : إنك تكثر إتيان عبد الله بن جعفر.
فقال ابن عمر : لو رأيتم أباه ، أحببتم هذا. وجد فيما بين قرنه إلى قدمه
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٧ و ١٤٩ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ٨٦ ، وعن سنن سعيد بن منصور ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧١ والبحار ج ٢١ ص ٥٨ عن جامع الأصول ، والعمدة لابن البطريق ص ٤٠٨ وعن فتح الباري (المقدمة) ص ٢١٨ وج ٧ ص ٣٩٤ والمعجم الكبير ج ٢ ص ١٠٧ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٤.
(٢) البحار ج ٢١ ص ٥٦ عن إعلام الورى ص ١١٠ و ١١١ وعن مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٧٧ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٢٩٩ وإعلام الورى ج ١ ص ٢١٣.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٤٩ و ١٥٨ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٦١ وراجع : الطبقات الكبرى ج ٤ ص ٣٨ وشرح الأخبار ج ٣ ص ٥٤٨ والعمدة لابن البطريق ص ٤٠٨ وذخائر العقبى ص ٢١٨ والبحار ج ٢١ ص ٥٨ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ٨٧ وتهذيب الكمال ج ٥ ص ٥٤ ومعجم ما استعجم ج ٤ ص ١١٧٢ وراجع : الطبقات الكبرى ج ٤ ص ٣٨.