أبي جعفر «عليهالسلام». ونقله المجلسي عن كتاب المؤمن ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر «عليهالسلام» ، قال :
«لما كان يوم فتح مكة ، قام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في الناس خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
أيها الناس ، ليبلغ الشاهد الغائب ، إن الله تبارك وتعالى قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية ، والتفاخر بآبائها وعشائرها.
أيها الناس إنكم من آدم ، وآدم من طين.
ألا وإن خيركم عند الله وأكرمكم عليه أتقاكم وأطوعكم له.
ألا وإن العربية ليست بأب والد ، ولكنها لسان ناطق ، فمن طعن بينكم ، وعلم أنه يبلغه رضوان الله حسبه.
ألا وإن كل دم مظلمة ، أو إحنة ، كانت في الجاهلية ، فهي مطل تحت قدمي إلى يوم القيامة» (١).
وروى عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن
__________________
(١) البحار ج ٢١ ص ١٣٧ و ١٣٨ وج ٦٤ ص ١٧٥ وج ٧٠ ص ٢٩٣ عن الكافي ج ٨ ص ٢٤٦ وعن ج ١ ص ٤٠٣ و ٤٠٤ عن كتاب المؤمن ، ودعائم الإسلام ج ٢ ص ١٩٩ ومعاني الأخبار ص ٢٠٧ وشرح أصول الكافي ج ١٢ ص ٣٣٩ ومستدرك الوسائل ج ١٢ ص ٨٩ وج ١٤ ص ١٨٤ وكتاب الزهد ص ٥٦ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٤ ص ٧٥ وج ٢٠ ص ٧٦ ودرر الأخبار ص ٤٩٨ وراجع : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٠ ولسان العرب ج ١٥ ص ٣٢٤ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» ج ١١ ص ٢٨٦.