وهو من الجماعة الذين شهروا سيوفهم يوم السقيفة ، ومضوا حتى أخرجوا أبا بكر ، وأصعدوه المنبر (١).
وهو أول من اتجر في مال الله ، وذلك حين ولاه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على اليمن ، فلما توفي «صلىاللهعليهوآله» قدم ، فقال عمر لأبي بكر : أرسل إلى هذا الرجل ، فدع له ما يعيشه ، وخذ سائره.
فقال أبو بكر : إنما بعثه النبي «صلىاللهعليهوآله» ليجبره ، ولست آخذا شيئا منه إلا أن يعطيني (٢).
قال التستري : «لم يبعثه النبي «صلىاللهعليهوآله» لأكل مال الله ، ولا
__________________
ومستدركات علم الرجال ج ٤ ص ٤١٢ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٣٢٠ وتنقيح المقال ج ٣ ص ٢٢١ عن الديلمي ، وكتاب سليم بن قيس (تحقيق الأنصاري) ص ٣٤٦ وإرشاد القلوب ص ٣٩١ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٥٣ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٥٧٤ ومجمع النورين ص ٢٠٤ وعاية المرام ج ٤ ص ٣٦٧ ومدينة المعاجز ج ٢ ص ٩٠ ومجمع النورين ص ٢٠٤ ومدينة المعاجز ج ٢ ص ٩٣.
(١) رجال البرقي ص ٦٠ وقاموس الرجال للتستري ج ١٠ ص ٩٨ وراجع : مكاتيب الرسول ج ١ ص ١٧٨ والفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج ١ هامش ص ٤٦٦ ومعجم رجال الحديث ج ١٩ ص ٢٠٣.
(٢) الإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٣٥٨ و (ط دار الجيل) ص ١٤٠٤ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٥٥٥ عنه ، والمصنف للصنعاني ج ٨ ص ٢٦٨ و ٢٦٩ ونصب الراية ج ٦ ص ١٩٨ وكنز العمال ج ٥ ص ٥٩١ و ٥٩٢ وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٩٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥٨ ص ٤٣٠ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٩٥ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢ ص ٩.