ثم قال : نعم.
فبسط يده فبايعه.
فلما خرج عثمان وعبد الله قال «صلىاللهعليهوآله» لمن حوله : أعرضت عنه مرارا ، ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه.
وقال «صلىاللهعليهوآله» لعباد بن بشر ، وكان نذر إن رأى عبد الله قتله ، أي وقد أخذ بقائم السيف ، ينتظر النبي «صلىاللهعليهوآله» يشير إليه أن يقتله ، فقال له «صلىاللهعليهوآله» : «انتظرتك أن تفي بنذرك».
قال : يا رسول الله خفتك ، أفلا أومضت إليّ.
فقال : «إنه ليس لنبي أن يومض».
وفي رواية : «الإيماء خيانة ليس لنبي أن يومي» (١).
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٩٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٩٠ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٥٥ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٩ ووضوء النبي «صلىاللهعليهوآله» ج ٢ ص ٤١٧ وعين العبرة للسيد أحمد آل طاووس ص ٦٤ و ٦٧ والبحار ج ٣٢ ص ٤٣٩ وج ٨٩ ص ٣٥ والغدير ج ١٠ ص ٢١ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ١٣٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ١٢٠ و ٢١٢ ومجمع الزوائد للهيثمي ج ٦ ص ١٦٧ و ١٧٣ والمعجم الأوسط للطبراني ج ٦ ص ٣٤٣ والمعجم الكبير ج ٦ ص ٦٦ وسنن الدارقطني ج ٢ ص ٢٦٣ والدرر لابن عبد البر ص ٢١٩ وتخريج الأحاديث والآثار للزيلعي ج ٣ ص ١١٤ وتفسير القمي ج ١ ص ٢١٠ والتفسير الصافي ج ٢ ص ١٣٩ وتفسير نور الثقلين ج ١ ص ٧٤٦ وتفسير مقاتل بن سليمان ج ١ ص ٣٦٠ وجامع البيان لابن جرير الطبري ج ١٠ ص ٦٦ وتفسير البغوي ج ٤ ص ٥٤٠ والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٢ ص ٣٢٢ وتفسير القرطبي ج ٧ ص ٤٠ وشرح النهج للمعتزلي ج ٣ ص ٣١٨ وتفسير