و «سوف» و «لم» وإحدى زوائد «أتين» ، نحو : «يشكر».
٣ ـ الأمر : هو الفعل الذي يطلب به تحقّق شيء في المستقبل وضعا مع قبوله نون التأكيد ، نحو : «قم». (١)
الحرف : ما دلّ على معنى غير مستقلّ قائم بغيره.
وهو لا يقبل شيئا من علامات الاسم والفعل.
والحرف على ثلاثة أقسام :
١ ـ مشترك بين الأسماء والأفعال ، ك «هل» ، تقول : «هل زيد قائم» و «هل قام زيد».
٢ ـ مختصّ بالأسماء ، نحو : «في» ، تقول : «جلست في المسجد».
٣ ـ مختصّ بالأفعال ، نحو : «لم» ، تقول : «لم أضرب زيدا».
__________________
(١). قال ابن مالك :
بتا فعلت وأتت ويا افعلي |
|
ونون أقبلنّ فعل ينجلي |
قوله : «ينجلي» ، أي : ينكشف ويتميّز من غيره. وبه يتعلّق قوله : «بتا».
سواهما الحرف ك «هل» و «في» و «لم» |
|
فعل مضارع يلي «لم» ، ك «يشم» |
سواهما ، أي سوى الاسم والفعل.
وماضي الأفعال بالتّا مز وسم |
|
بالنون فعل الأمر إن أمر فهم |
والأمر إن لم يك للنون محل |
|
فيه هو اسم نحو «صه» و «حيّهل» |
«مز» ، من «ماز الشيء ، يميزه ميزا». و «سم» أمر من «وسم الشيء يسمه وسما» ، والوسم : العلامة.
والأمر في قوله «إن أمر فهم» ، هو الأمر بمعناه اللغوي ، أي : الطلب.
أي : إذا دلّت كلمة على معنى الأمر ولم تقبل النون فهي اسم فعل ، ك «صه» ، بمعنى : «اسكت». وقال ابن مالك في عمدته : «إذا دلّت كلمة على حدث ماض ولم تقبل التاء ك «شتّان» أو على حدث حاضر أو مستقبل ولم تقبل «لم» ك «أوّه» فهي اسم فعل أيضا.