لها : أمّ حبيب ، وكانت خافضة تخفض الجواري ، فلمّا رآها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لها : يا أمّ حبيب العمل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم ؟ قالت : نعم يا رسول الله إلاّ أن يكون حراماً فتنهاني عنه قال : بل (١) حلال ، فأدني منّي حتّى أعلّمك ، قالت : فدنوت (٢) منه ، فقال : يا أمّ حبيب إذا أنت فعلت فلا تنهكي ولا تستأصلي وأشمي (٣) فإنّه أشرق للوجه وأحظى عند الزوج ... الحديث.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله (٤).
[ ٢٢١٧١ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن خلف بن حماد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كانت امرأة يقال لها : أمّ طيبة (١) تخفض الجواري ، فدعاها النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال لها : يا أمّ طيبة إذا خفضّت فأشمي ولا تجحفي فإنّه أصفى للون الوجه ، وأحظى عند البعل.
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (٢).
[ ٢٢١٧٢ ] ٣ ـ وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن وهب ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي ( عليه السلام ) قال : لا تخفض الجارية حتّى تبلغ سبع سنين.
__________________
(١) في نسخة : لا ( هامش المخطوط ).
(٢) في نسخة : قال : فدنت ( هامش المخطوط ).
(٣) أشمي ولا تنهكي : شبه القطع اليسير باشمام الرائحة ، والنهك : المبالغة ، أي اقطعي بعض النواة ولا تستأصلها ( النهاية ٢ : ٥٠٣ ).
(٤) التهذيب ٦ : ٣٦٠ / ١٠٣٥.
٢ ـ الكافي ٥ : ١١٩ / ٤.
(١) في نسخة : اُمّ ظبية ( هامش المخطوط ).
(٢) التهذيب ٦ : ٣٦٠ / ١٠٣٤.
٣ ـ التهذيب ٦ : ٣٦٠ / ١٠٣٣.