به سحر السحرة ، ويبطلوا به كيدهم ، وما علّما أحداً من ذلك شيئاً حتّى (١) قالا : إنما نحن فتنة فلا تكفر ، فكفر قوم باستعمالهم لما أُمروا بالاحتراز منه وجعلوا يفرّقون بما تعلّموه بين المرء وزوجه ، قال الله تعالى : ( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ ) (٢) ـ يعني بعلمه ـ.
[ ٢٢٢١٢ ] ٦ ـ وفي ( الخصال ) عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن يحيى بن محمّد بن صاعد ، عن إبراهيم بن جميل ، عن المعتمر بن سليمان ، عن فضيل بن ميسرة ، عن أبي جرير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم ... الحديث.
[ ٢٢٢١٣ ] ٧ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن السندي بن محمّد ، عن أبي البختري ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه أنّ علياً ( عليه السلام ) قال : من تعلّم شيئاً من السحر قليلاً أو كثيراً فقد كفر ، وكان آخر عهده بربّه وحده أن يقتل إلاّ أن يتوب.
[ ٢٢٢١٤ ] ٨ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في ( تفسيره ) عن عبد الرحمن بن الحسن التميمي معنعناً عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) في حديث قال : نحن أهل بيت عصمنا الله من أن نكون فتّانين أو كذّابين أو ساحرين أو زنّائين (١) ، فمن كان فيه شيء من هذه الخصال فليس
__________________
(١) في نسخة : إلّا ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(٢) البقرة ٢ : ١٠٢.
٦ ـ الخصال : ١٧٩ / ٢٤٣ وأورده في الحديث ٢١ من الباب ٩ من أبواب الأشربة المحرّمة ، وفي الحديث ١٩ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس.
٧ ـ قرب الإِسناد : ٧١.
٨ ـ تفسير فرات الكوفي : ٦٢.
(١) في المصدر : الزيافين. والزياف : المختال المتكبر ( الصحاح ـ زيف ـ ٤ : ١٣٧١ ).