الله ، إنّما أرادوا أن لا يعلّموا (٢) القرآن ، لو أنّ المعلم أعطاه رجل دية ولده لكان (٣) للمعلّم مباحاً.
ورواه الصدوق بإسناده عن الفضل بن أبي قرة مثله (٤).
محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله مثله (٥).
[ ٢٢٢٢٨ ] ٣ ـ وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمار ، عن العبد الصالح ( عليه السلام ) قال : قلت له : إنّ لنا جاراً يكتّب ، وقد سألني أن أسألك عن عمله ؟ قال : مره إذا دُفع إليه الغلام أن يقول لأهله : إنّي إنّما أُعلمه الكتاب والحساب وأتّجر عليه بتعليم القرآن حتّى يطيب له كسبه.
[ ٢٢٢٢٩ ] ٤ ـ وعنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إبن أبي عمير ، عن الحكم بن مسكين ، عن قتيبة الأعشى قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي أُقرىء القرآن فتهدى إلي الهدية فأقبلها ؟ قال : لا ، قلت : إنّي لم أُشارطه قال : أرأيت لو لم تُقرىء كان يُهدى لك ؟ قال : قلت : لا ، قال : فلا تقبله.
ورواه الصدوق بإسناده عن الحكم بن مسكين (١).
__________________
(٢) في الفقيه زيادة : أولادهم ( هامش المخطوط ).
(٣) في نسخة : كان ( هامش المخطوط ).
(٤) الفقيه ٣ : ٩٩ / ٣٨٤.
(٥) التهذيب ٦ : ٣٦٤ / ١٠٤٦ والاستبصار ٣ : ٦٥ / ٢١٦.
٣ ـ التهذيب ٦ : ٣٦٤ / ١٠٤٤ والاستبصار ٣ : ٦٥ / ٢١٧.
٤ ـ التهذيب ٦ : ٣٦٥ / ١٠٤٨ والاستبصار ٣ : ٦٦ / ٢١٩.
(١) الفقيه ٣ : ١١٠ / ٤٦٢.