وتضعضع له طمعاً فيه كان قرينه في النار.
قال : وقال ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عزّ وجلّ : ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) (١).
وقال ( عليه السلام ) : من ولى جائراً على جور كان قرين هامان في جهنّم.
[ ٢٢٣٠٧ ] ٢ ـ وفي ( عيون الأخبار ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، ومحمّد ابن محمّد بن عصام الكليني ، والحسن بن أحمد المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق وعلي بن أحمد الدقاق كلّهم عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن علي ابن إبراهيم العلوي الحلواني (١) ، عن موسى بن محمّد الحجازي (٢) ، عن رجل ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أنّ المأمون قال له : هل رويت من الشعر شيئاً ؟ فقال : قد رويت منه الكثير ، فقال : أنشدني ، ثمّ ذكر أشعاراً كثيرة أنشدها له في الحلم والسكوت عن الجاهل ، وترك عتاب الصديق واستجلاب العدو ، وكتمان السر ، وغير ذلك مما كان يقوله ويتمثل به.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على الحكم الثاني في الزيارات (٣) ، وغيرها (٤).
__________________
(١) هود ١١ : ١١٣.
٤ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٧٤ / ١ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٦ من الباب ٥١ من أبواب صلاة الجمعة.
(١) في المصدر : علي بن إبراهيم العلوي الجواني.
(٢) في المصدر : موسى بن محمد بن المحاربي ...
(٣) تقدم في البابين ١٠٤ ، ١٠٥ من أبواب المزار.
(٤) تقدم في
الحديث ٢ من الباب ١٧ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٧ من الباب ٥١ من أبواب صلاة الجمعة ، وفي الحديث ٣ من الباب ٧ من أبواب العشرة ، وفي الحديث ١ من الباب
٥٤ من أبواب الطواف ، وفي الحديث ٩ من الباب ٤١ من أبواب جهاد النفس ويأتي ما يدل