مخافة أن أجور أو أظلم ، وإن كل إمرأة لي طالق ، وكلّ مملوك لي حرّ وعليّ وعليّ إن ظلمت أحداً أو جرت عليه (١) ، وإن لم أعدل ، قال : كيف قلت ؟ فأعدت عليه الأيمان فرفع رأسه إلى السماء ، فقال : تناول السماء أيسر عليك من ذلك.
[ ٢٢٣١٨ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد ، عن حميد ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي وليت عملاً فهل لي من ذلك مخرج ؟ فقال : ما أكثر من طلب المخرج من ذلك فعسر عليه ، قلت : فما ترى ؟ قال : أرى أن تتقي الله عز وجل ولا تعد (١).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (٢).
[ ٢٢٣١٩ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث المناهي ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تولى عرافة قوم أُتي به يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه ، فإن قام فيهم بأمر الله عز وجلّ أطلقه الله ، وإن كان ظالماً هوى به في نار جهنم وبئس المصير.
[ ٢٢٣٢٠ ] ٧ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) بسندٍ تقدم في عيادة المريض (١) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ قال : من أكرم أخاه فإنّما يكرم الله عز وجلّ ، فما ظنكم بمن يكرم الله عزّ وجلّ أن يفعل به.
__________________
(١) في نسخة : على أحد ( هامش المخطوط ).
٥ ـ الكافي ٥ : ١٠٩ / ١٥.
(١) في التهذيب : تعود ( هامش المخطوط ).
(٢) التهذيب ٦ : ٣٣٢ / ٩٢٢.
٦ ـ الفقيه ٤ : ١١ / ١ ، وأورده في الحديث ١٤ من الباب ٥٠ من أبواب جهاد النفس.
٧ ـ عقاب الأعمال : ٣٣٩.
(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الإِحتضار.