ومن تولى عرافة قوم (٢) حبس على شفير جهنم بكلّ يوم ألف سنة ، وحشر ويده مغلولة إلى عنقه ، فإن كان قام فيهم بأمر الله أطلقها الله ، وإن كان ظالماً هوى به في نار جهنم سبعين خريفاً.
[ ٢٢٣٢١ ] ٨ ـ وفي ( التوحيد ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الحضرمي ، عن مفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من نظر في الله كيف كان هلك ، ومن طلب الرياسة هلك.
[ ٢٢٣٢٢ ] ٩ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب مسائل الرجال ، عن أبي الحسن علي بن محمّد ( عليه السلام ) إنّ محمّد بن علي بن عيسى كتب إليه يسأله عن العمل لبني العباس وأخذ ما يتمكن من أموالهم هل فيه رخصة ؟ فقال : ما كان المدخل فيه بالجبر والقهر فالله قابل العذر ، وما خلا ذلك فمكروه ، ولا محالة قليله خير من كثيره وما يكفر به ما يلزمه فيه من يرزقه ويسبب على يديه ما يسرك فينا وفي موالينا ، قال : ( فكتبت إليه ) (١) في جواب ذلك أعلمه أنّ مذهبي في الدخول في أمرهم وجود السبيل إلى إدخال المكروه على عدوه ، وانبساط اليد في التشفي منهم بشيء أن نقرّب (٢) به إليهم ، فأجاب : من فعل ذلك فليس مدخله في العمل حراماً بل أجراً وثواباً.
[ ٢٢٣٢٣ ] ١٠ ـ علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : سأل رجل أبا عبد الله ( عليه السلام )
__________________
(٢) في نسخة زيادة : ولم يحبسن فيهم ( هامش المخطوط ) وكذا المصدر.
٨ ـ التوحيد : ٤٦٠ / ٣٢.
٩ ـ مستطرفات السرائر : ٦٨ / ١٤.
(١) في نسخة : فكتبت ( هامش المخطوط ).
(٢) كذا في الأصل ، وكتب في هامشه : ( أتقرب ، ظاهراً ) وفي المصدر : أن اتقرب.
١٠ ـ تفسير القمي ١ : ١٧٦.