الحال ، فإنّه منتظر أمرك في ذلك فما تأمر به ؟ فكتب ( عليه السلام ) إليه : لا عليك ، وإن دخلت معهم الله يعلم ونحن ما أنت عليه.
[ ٢٢٣٤٠ ] ١٥ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابنا ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : من أحللنا له شيئاً أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال ، وما حرمناه من ذلك فهو له حرام.
محمّد بن الحسن الصفار في ( بصائر الدرجات ) عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد نحوه (١).
[ ٢٢٣٤١ ] ١٦ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن محمّد بن عيسى ، عن علي بن يقطين ، أو عن زيد ، عن علي بن يقطين أنّه كتب إلى أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : إن قلبي يضيق ممّا أنا عليه من عمل السلطان ـ وكان وزيراً لهارون ـ فإن أذنت جعلني الله فداك هربت منه ، فرجع الجواب : لا آذن لك بالخروج من عملهم ، واتق الله ، أو كما قال.
[ ٢٢٣٤٢ ] ١٧ ـ العياشي في ( تفسيره ) عن مفضل بن مريم الكاتب (١) قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وقد أمرت أن أخرج لبني هاشم جوائز فلم أعلم إلّا وهو على رأسي فوثبت إليه فسألني عمّا أُمر لهم ، فناولته الكتاب فقال : ما أرى لإِسماعيل هاهنا شيئاً فقلت : هذا الّذي خرج
__________________
١٥ ـ التهذيب ٤ : ١٣٨ / ٣٨٧.
(١) بصائر الدرجات : ٤٠٤ / ٣.
١٦ ـ قرب الاسناد : ١٢٦.
١٧ ـ تفسير العياشي ٢ : ١٦٣ / ٧٩.
(١) في المصدر : المفضل بن مزيد الكاتب.