عن عبد الله بن جعفر ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان عن سيف التمار ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إنّ رجلاً من مواليك يعمل الحمائل (١) بشعر الخنزير ، قال : إذا فرغ فليغسل يده.
[ ٢٢٣٩٥ ] ٢ ـ وعنه ، عن عمران ، عن أيّوب عن صفوان ، عن برد الإِسكاف قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن شعر الخنزير يعمل به ؟ قال خذ منه فاغسله بالماء حتى يذهب ثلث الماء ، ويبقى ثلثاه ، ثم اجعله في فخارة جديدة ليلة باردة ، فإن جمد فلا تعمل به وإن لم يجمد فليس له دسم فاعمل به ، واغسل يدك إذا مسسته عند كل صلاة ، قلت : ووضوء ؟ قال : لا ، اغسل يدك كما تمس الكلب.
[ ٢٢٣٩٦ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن حنان بن سدير ، عن برد الإِسكاف قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي رجل خراز ولا يستقيم عملنا إلّا بشعر الخنزير نخرز به قال : خذ منه وبره فاجعلها في فخارة ، ثمّ أوقد تحتها حتّى يذهب دسمها ثمّ اعمل به.
[ ٢٢٣٩٧ ] ٤ ـ وبإسناده عن عبد الله بن المغيرة ، عن برد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّا نعمل بشعر الخنزير فربما نسي الرجل فصلّى وفي يده منه شيء ، فقال لا ينبغي أن يصلّي وفي يده منه شيء فقال : خذوه فاغسلوه ، فما كان له دسم فلا تعملوا به ، وما لم يكن
__________________
(١) الحمائل : جمع حمالة وهي خيط مضفور يحمل به السيف ، اُنظر ( مجمع البحرين ـ حمل ـ ٥ : ٣٥٨ ).
٢ ـ التهذيب ٦ : ٣٨٢ / ١١٣٠.
٣ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٠ / ١٠٨ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٦٥ من أبواب الأطعمة المحرّمة.
٤ ـ الفقيه ٣ : ٢٢٠ / ١٠٩ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٦٥ من أبواب الأطعمة المحرمة.