بوجه القلب عليه ، ومنحه عند ذلك التوجّه لا (١) به فتحا جديدا ، وجعل بصر بصيرته به ـ لا بالفتح ـ حديدا وقيامه بحقّ شكر نعمته من غاية العجز قعودا ، وضمن من (٢) هذا الفتح أيضا من أسرار علم كتابه ما فتح به مغاليق (٣) كثيرة من أبوابه ، ثم حرّك الباطن لإبراز نبذ من تلك الأسرار إلى إخوانه الإلهيّين والأبرار بداعية لائحة بركتها ، مرجوّ من فضل الله الأمن [من] غائلتها (٤) ، فاستخار العبد ربّه في إمضاء تلك الداعية ، رجاء أن يجعل لها عنده ثمرة صالحة ، وكلمة باقية ، واستفتح باسم الله.
__________________
(١) ق : لأنّه.
(٢) ق : في.
(٣) ق : مغالق.
(٤) ق : غائلة.