[ ٣١٤٣٧ ] ٢ ـ قال الكلينيُّ والبرقيُّ : وفي حديث آخر : يهنئ ، ويمرئ ، ويذهب بالإعياء ، ويشبع.
[ ٣١٤٣٨ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : دخلت على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وبين يديه تمر برني ، وهو مجد في أكله ، يأكله بشهوة ، فقال لي : يا سليمان ! ادن فكل ، فدنوت ، منه فأكلت معه ، وأنا أقول له : جعلت فداك إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة ، فقال : نعم ، إنّي لاُحبّه ، فقلت : وَلِمَ ؟ قال : لأنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان تمريّاً ، وكان أمير المؤمنين تمريّاً ، وكان الحسن تمريّاً ، وكان أبو عبد الله الحسين تمريّاً ، وكان سيد العابدين (١) تمريّاً ، وكان أبوجعفر تمريّاً ، وكان أبو عبد الله تمريّاً ، وكان أبي تمريّاً ، وأنا تمريّ ، وشيعتنا يحبّون التمر ، لأنّهم خلقوا من طينتنا وأعداؤنا يا سليمان يحبّون المسكر ، لانّهم خلقوا من مارج من نار.
[ ٣١٤٣٩ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : التمر البرني يشبع ويهنىء (١) ، وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء ، ومع كلّ تمرة حسنة.
[ ٣١٤٤٠ ] ٥ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل جميعاً ، عن سعدان بن مسلم ، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ذيل ٥ ، المحاسن : ٥٣٣ / ذيل ٧٩٤.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٤٥ / ٦.
(١) في المصدر : زين العابدين.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٤٦ / ٧.
(١) في المصدر زيادة : ويمرىء.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٤٧ / ١٥.