الماء من قيام بالنهار أقوى وأصحّ للبدن.
[ ٣١٧٩٢ ] ٢ ـ وعن عليِّ بن محمد ، عن محمد بن أحمد بن أبي محمود رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : شرب الماء من قيام بالنهار يمرئ الطعام ، وشرب الماء باللّيل من قيام يورث الماء الأصفر.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، عن أبيه ، أو غيره رفعه ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، وذكر مثله ، وزاد : من شرب الماء باللّيل ، وقال : يا ماء عليك السلام من ماء زمزم وماء الفرات ، لم يضرّه شرب الماء بالليل (١). وروى الذي قبله عن النوفلي مثله وأسقط قوله : بالنهار.
[ ٣١٧٩٣ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : من تخلّى على قبر ـ إلى أن قال : ـ أو شرب قائماً فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلاّ أن يشاء الله ، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات. الحديث.
أقول : هذا مخصوص بالليل ، لما مضى (١) ويأتي (٢).
[ ٣١٧٩٤ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : لا تشرب وأنت قائم ، ولا تبل في ماء
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٨٣ / ٢.
(١) المحاسن : ٥٧٢ / ١٧.
٣ ـ الكافي ٦ : ٥٣٣ / ٢.
(١) مضى في الحديثين ١ و ٢ من هذا الباب.
(٢) يأتي في الأحاديث ٥ و ٧ و ٨ و ٩ من هذا الباب.
٤ ـ الكافي ٦ : ٥٣٤ / ٨ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ٤٤ من أبواب الملابس ، وفي الحديث ٢ من الباب ٢١ من أبواب المساكن ، وفي الحديث ٢ من الباب ٩٢ من أبواب المزار. وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢٤ من أبواب أحكام الخلوة.