( عليه السلام ) يقول : إنَّ الرجل ليشرب الشربة (١) فيدخله الله بها الجنّة ، قلت : وكيف ذاك (٢) قال : إنَّ الرجل ليشرب الماء فيقطعه ، ثمَّ ينحّي الماء (٣) وهو يشتهيه ، فيحمد الله ، ثم يعود فيه فيشرب ، ثمَّ ينحّيه وهو يشتهيه ، فيحمد الله عزّ وجلّ ، ثمَّ يعود فيشرب ، فيوجب الله عزّ وجلّ له بذلك الجنّة.
ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن محمد بن موسى بن المتوكّل ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد مثله (٤).
[ ٣١٨٣١ ] ٢ ـ وعنه ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إذا شرب الماء قال : الحمد لله الذي سقانا عذباً زلالاً ، ولم يسقنا ملحاً اجاجاً ، ولم يؤاخذنا بذنوبنا.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد (١) ، والذي قبله عن ابن محبوب ، وزاد : ويقول : بسم الله في أوّل كلِّ مرّة.
ورواه أيضاً عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ).
ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن ميمون القداح مثله ، إلاّ أنّه أسقط قوله : ولم يؤاخذنا (٢).
__________________
(١) في المصدر زيادة : من الماء.
(٢) في المصدر زيادة : يا ابن رسول الله.
(٣) في المصدر والمعاني : الإِناء.
(٤) معاني الأخبار : ٣٨٥ / ١٧.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٨٤ / ٢.
(١) المحاسن : ٥٧٨ / ٤٣ وفيه : جعفر بن القدّاح.
(٢) قرب الإِسناد : ١٢.