رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ماء زمزم دواء ممّا شرب له.
[ ٣١٨٦٢ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ماء زمزم شفاء من كلِّ داء وأظنّه قال : كائناً ما كان.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سنان (١) ، والذي قبله ، عن جعفر بن محمد ، وكذا الأول.
[ ٣١٨٦٣ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن العرزمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : تفجّرت العيون من تحت الكعبة.
[ ٣١٨٦٤ ] ٥ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى ، عن زكريّا المؤمن ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي حمزة ، قال : كنت عند حوض زمزم ، ( فأتى رجل فقال ) (١) : لا تشرب من هذا (٢) يابا حمزة ! فإنَّ هذا يشرك (٣) فيه الجن والانس ، وهذا لا يشرك (٤) فيه إلاّ الانس ، قال : فتعجّبت منه وقلت : من أين علم ذا ؟ ثمَّ قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) ما كان من (٥) الرجل ، فقال ( عليه السلام ) : ذاك (٦) رجل من الجنّ ، أراد إرشادك.
أقول : الظاهر أنّ المأمور به هو الدلو المقابل للحجر ، والمنهيّ عنه هو
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٨٦ / ٤.
(١) المحاسن : ٥٧٣ / ٢٠.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٩٠ / ١ ، والمحاسن : ٥٧٠ / ١.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٩٠ / ٢.
(١) في المصدر : فأتاني رجل ، فقال لي :.
(٢) في المصدر زيادة : الماء.
(٣ و ٤) في المصدر : يشترك.
(٥) في المصدر زيادة : قول.
(٦) في المصدر : لي : ن ذلك.