ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما اخال أحداً يحنّك بماء الفرات إلاّ أحبّنا أهل البيت.
وقال : ( عليه السلام ) لامرئٍ : ما سقى أهل الكوفة ماء الفرات إلاّ لأمر مّا.
وقال : يصبّ فيه ميزابان من الجنّة.
[ ٣١٨٧٨ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : يدفق في الفرات كلّ يوم دفقات من الجنّة.
[ ٣١٨٧٩ ] ٣ ـ وعنه ، عن عليِّ بن الحسين ، عن ابن أورمة ، عن الحسين ابن سعيد رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : نهركم هذا ـ يعني : الفرات ـ يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنّة.
قال : وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لو كان بيننا وبينه أميال لأتيناه ، فنستشفي (١) به.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى رفعه مثله (٢).
[ ٣١٨٨٠ ] ٤ ـ وعنه ، عن عليِّ بن الحسين يرفعه ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كم بينكم وبين الفرات ؟ فأخبرته ، فقال : ( لو كان عندنا ) (١) لأحببت أن آتيه طرفي النهار.
__________________
٢ ـ الكافي ٦ : ٣٨٨ / ٢.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٨٨ / ٣.
(١) في المصدر : ونستسقي.
(٢) المحاسن : ٥٧٥ / ٢٦.
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٨٨ / ٤.
(١) في المصدر : لو كنت عنده.