جميعاً ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) في وصيّته لعليّ ( عليه السلام ) ، قال : يا عليّ ! من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم ، فقال عليٌّ ( عليه السلام ) : لغير الله ؟ فقال : نعم والله ، صيانة لنفسه ، فيشكره الله على ذلك.
[ ٣١٩٦٤ ] ١٩ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) عن جعفر بن عليّ ، عن أبيه عليِّ ابن الحسن عن أبيه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن العبّاس ابن عامر ، عن أبي الصحاري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن شارب الخمر ، فقال : ( لا يقبل الله منه ) (١) صلاة ما دام في عروقه منها شيء.
[ ٣١٩٦٥ ] ٢٠ ـ وفي ( الأمالي ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب الخراز ، عن محمد بن مسلم قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن الخمر ، فقال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنَّ أوّل ما نهاني عنه ربّي جلّ جلاله عن عبادة الأوثان ، وشرب الخمر ، وملاحاة الرجال. الحديث.
[ ٣١٩٦٦ ] ٢١ ـ وفي ( الخصال ) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن يحيى بن محمد بن صاعد ، عن إبراهيم بن جميل ، عن المعتمر بن سليمان ، عن فضيل بن ميسرة عن أبي جرير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ثلاثة لا يدخلون الجنّة : مدمن الخمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم ، ومن مات مدمن خمر سقاه الله من نهر الغوطة ، وهو نهر يجري من فروج المومسات ، يؤذي أهل النار ريحهنّ.
__________________
١٩ ـ عقاب الأعمال : ٢٩٠ / ٧.
(١) في المصدر : لا تقبل منه.
٢٠ ـ أمالي الصدوق : ٣٣٩ / ١.
٢١ ـ الخصال : ١٧٩ / ٢٤٣.