رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ ) (٢) ما من داء إلاّ وفي الحبّة السوداء منه شفاء إلاّ السام ، لحوم البقر داء ، وألبانها دواء ، وأسمانها شفاء ، ما تأكل الحامل من شيء ولا يتداوى به أفضل من الرطب ، قال الله تعالى لمريم : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ) (٣) حنّكوا أولادكم بالتمر ، وهكذا فعل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بالحسن والحسين ( عليهما السلام ).
الحقنة من الأربع ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إنَّ أفضل ما تداويتم به الحقنة وهي تعظم البطن ، وتنقّي داء الجوف ، وتقوّي البدن ، اسعطوا بالبنفسج ، وعليكم بالحجامة.
[ ٣١٠٧٨ ] ٤٤ ـ محمّد بن الحسن في كتاب ( الغيبة ) قال : روى محمّد ابن علي الشلمغاني في كتاب الأوصياء عن حمزة بن نصير خادم أبي الحسن ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، قال لما ولد السيّد ( عليه السلام ) ، يعني المهدي تباشر أهل الدار بذلك ، فلمّا نشأ خرج إليَّ الأمر أن أبتاع كلّ يوم مع اللحم قصب مخّ ، وقيل : إنَّ هذا لمولانا الصغير ( عليه السلام ).
أقول : كتاب الوصيّة صنّفه الشلمغاني في حال استقامته ، وقد كانت عندي نسخته ، وعليها خطوط جماعة من الفضلاء بذلك.
[ ٣١٠٧٩ ] ٤٥ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن
__________________
(٢) الأنفال ٨ : ١١.
(٣) مريم ١٩ : ٢٥ و ٢٦.
٤٤ ـ الغيبة : ١٤٨.
٤٥ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣٧١.