أسفل من ذلك.
قال ابن أبي عمير : ومهزور موضع واد.
ورواه الصدوق بإسناده عن غياث بن إبراهيم مثله الى قوله : أسفل من ذلك (٢).
[ ٣٢٢٦٠ ] ٢ ـ ثم قال الصدوق : وفي خبر آخر : للزرع إلى الشراكين ، والنخل الى الساقين. قال : وهذا على حسب قوَّة الوادي وضعفه.
أقول : لا منافاة لأنَّ الكعب متصل بالساق ، ولعلَّ المراد هنا : أوَّل الساق.
[ ٣٢٢٦١ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد ابن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قضى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في سيل وادي مهزور : أن يحبس الأعلى على الأسفل ، للنخل الى الكعبين ، والزرع الى الشراكين.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد (١) ، وكذا الذي قبله.
[ ٣٢٢٦٢ ] ٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليِّ بن أسباط ، عن عليِّ بن شجرة ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قضى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في سيل وادي مهزور للنخل الى الكعبين ، ولأهل الزرع الى الشراكين.
__________________
(١) مهزور : موضع هلك فيه ثمود. ( هامش المخطوط ) ، ( القاموس المحيط ـ هزر ـ ٢ : ١٦١ ) ، وفي المصدر زيادة : « أن يحبس الأعلى على الأسفل للنخل الى الكعبين وللزرع الى الشراكين ثم يرسل الماء الى أسفل من ذلك » ، وفي الفقيه : مهزوز ( هامش المخطوط ).
(٢) الفقيه ٣ : ٥٦ / ١٩٤.
٢ ـ الفقيه ٣ : ٥٦ / ١٩٥.
٣ ـ الكافي ٥ : ٢٧٨ / ٤.
(١) التهذيب ٧ : ١٤٠ / ٦٢٠.
٤ ـ الكافي ٥ : ٢٧٨ / ٥.