السلام ) بعد عتمة ، وكان يتعشّى بعد عتمة ، فأُتي بخلّ وزيت ولحم بارد ، فجعل ينتف اللحم ويطعمنيه ، ويأكل هو الخلّ والزيت ، ويدع اللحم ، فقال : إنَّ هذا طعامنا وطعام الأنبياء.
[ ٣١٢٦١ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان أحبّ الأصباغ (١) إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الخلّ والزيت ، وقال : هو طعام الأنبياء.
[ ٣١٢٦٢ ] ٤ ـ وبهذا الإِسناد قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما أقفر (١) أهل بيت يأتدمون بالخلّ والزيت ، وذلك أدام الأنبياء.
[ ٣١٢٦٣ ] ٥ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، قال : كنت أفطر مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ومع أبي الحسن ( عليه السلام ) في شهر رمضان ، فكان أوَّل ما يؤتي به قصعة من ثريد وخلّ وزيت ، فكان أقلّ (١) ما يتناول منها ثلاث لقم ، ثمَّ يؤتي بالجفنة.
[ ٣١٢٦٤ ] ٦ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن حمّاد بن عثمان ، عن سلامة القلانسي ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فلمّا تكلمت (١) قال : ما لي أسمع كلامك قد ضعف ؟ قلت : قد سقط فمي ، قال فكأنّه شقّ ذلك عليه قال : فأيّ شيء تأكل؟ قلت : آكل ما كان في البيت ، فقال : عليك بالثريد ، فإن فيه بركة ، فإن لم يكن لحم
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٢٨ / ٦ والمحاسن : ٤٨٣ / ٥٢٠.
(١) الأصباغ : واحدها صبغ وهو الأدام الذي يؤكل به الخبز « الصحاح ٤ : ١٣٢٢ ».
٤ ـ الكافي ٦ : ٣٢٨ / ٧ والمحاسن : ٤٨٢ / ٥١٧.
(١) في الكافي : ما افتقر.
٥ ـ الكافي ٦ : ٣٢٧ / ١ ، والمحاسن : ٤٨٢ / ٥١٩.
(١) في المصدرين : أوّل.
٦ ـ الكافي : ٦ : ٣٢٧ / ٢ والمحاسن : ٤٨٣ / ٥٢٣.
(١) كان في الأصل : أكلت. وما أثبتناه من المصدر.