صحة روايات الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيبين ...» (١).
وأثبت ان الشيخ الطوسي والصدوق وشيخه لم يكونوا يرون صحة جميع ما ورد في الكافي من حديث.
وأن الشيخ الطوسي لم يكن يرى صحة جميع ما ورد في «من لا يحضره الفقيه» من حديث.
والاهمّ من ذلك أن الكليني نفسه لم يكن يرى جميع ما أورده من حديث في كتابه الكافي صحيحا.
وكذلك الصدوق لم يكن يرى صحة جميع ما أورد من حديث في «من لا يحضره الفقيه».
والشيخ الطوسي لم يكن يرى صحة جميع ما أورد من حديث في «التهذيب» ، و «الاستبصار».
واستدلّ فيما أفاد بأدلّة قوية ؛ منها : أنه كيف يصحّ أن يقال ان الشيخ الكليني أو غيره يرى جميع ما في كتاب الكافي قطعيّ الصدور عن رسول الله (ص) أو أحد الائمة من أهل بيته (ع) ، وقد نقل فيه الشيخ الكليني أقوالا عن أشخاص أمثال :
أ ـ هشام بن الحكم.
ب ـ أبي أيوب النحوي.
ج ـ النظر بن سويد.
د ـ أسيد بن صفوان.
ه ـ ادريس بن عبد الله الاودي.
و ـ الفضيل.
__________________
(١) معجم رجال الحديث ١ / ٨٥ ـ ٩٧.