على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد (١).
وسمعته يقول لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم(٢).
وفي رواية : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم (٣).
وأخذ بيد حسن وحسين ، فقال : من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة (٤).
ويقول : الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا (٥).
ويقول : ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدّة؟ ألا أخبركم بخير الناس عمّا وعمّة؟ ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة؟ ألا أخبركم بخير الناس
__________________
(١) صحيح البخاري ، كتاب الدعوات في باب الصلاة على النبي ، وفي كتاب التفسير ، في باب تفسير قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) ، وصحيح مسلم ، في كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي (ص) بعد التشهد ، ومسند أحمد ٢ / ٤٧ ، و ٥ / ٣٥٣ ، والادب المفرد للبخاري ص ٩٣ ، وسنن النسائي وابن ماجة والترمذي ، والبيهقي ٢ / ١٤٧ و ٢٧٩ ، والدار قطني ص ١٣٥ ، ومسند الشافعي ص ٢٣ ، ومستدرك الصحيحين ١ / ٢٦٩ ، وتفسير آية «ان الله وملائكته ...» من تفسير الطبري.
(٢) سنن الترمذي كتاب المناقب وابن ماجة المقدمة ، ومستدرك الصحيحين ٣ / ١٤٩ ، ومسند أحمد ٢ / ٤٤٢ ، وأسد الغابة ٣ / ١١ و ٥ / ٥٢٣ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٦٩ ، وتاريخ بغداد ٨ / ١٣٦ ، والرياض النضرة ٢ / ١٩٩ ، وذخائر العقبى ص ٢٣.
(٣) سنن الترمذي كتاب المناقب وابن ماجة المقدمة ، ومستدرك الصحيحين ٣ / ١٤٩ ، ومسند أحمد ٢ / ٤٤٢ ، وأسد الغابة ٣ / ١١ و ٥ / ٥٢٣ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٦٩ ، وتاريخ بغداد ٨ / ١٣٦ ، والرياض النضرة ٢ / ١٩٩ ، وذخائر العقبى ص ٢٣.
(٤) مسند أحمد ١ / ٧٧ ، وسنن الترمذي كتاب المناقب ، وتاريخ بغداد ٣ / ٢٨٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٤٣٠ ، وكنز العمال.
(٥) في باب مناقب الحسن والحسين من كتاب بدء الخلق من صحيح البخاري أن رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض فقال : ممن أنت؟ قال : من أهل العراق ، قال : انظروا إلى هذا! يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي (ص) وسمعت النبي (ص) يقول : هما ريحانتاي من الدنيا.
وباب رحمة الولد وتقبيله ، والادب المفرد له ص ١٤ ، وسنن الترمذي ، ومسند أحمد ٢ / ٨٥ و ٩٣ و ١١٤ و ١٥٣ ، ومسند الطيالسي ٨ / ١٦٠ ، وخصائص النسائي ص ٣٧ ، ومستدرك الحاكم ٣ / ١٦٥ ، والرياض النضرة ٢ / ٢٣٢ ، وحلية أبي نعيم ٣ / ٢٠١ و ٥ / ٧٠ ، وفتح الباري ٨ / ١٠٠ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٨١.