بهذه التربة ، قالت : وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟ (١).
و ـ عن شهر بن حوشب :
في فضائل ابن حنبل ، وتأريخ ابن عساكر ، وذخائر العقبى ، وغيرها ، واللفظ للأول ، عن شهر بن حوشب ، عن أمّ سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى فتركته ، فدنا من النبي (ص) فقال جبريل : أتحبه يا محمّد؟ فقال : نعم ، قال : انّ أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إيّاها فإذا الأرض يقال لها : كربلاء (٢).
ز ـ عن داود :
في تأريخ ابن عساكر ، وغيره ، واللفظ له ، عن داود ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله؟ قال : انّ جبريل أخبرني أنّ ابني هذا يقتل ، وانّه اشتدّ غضب الله على من يقتله (٣).
ح ـ في معجم الطبراني ، وتأريخ ابن عساكر ، وغيرهما ، واللفظ للأول ، عن أمّ سلمة قالت : قال رسول الله (ص) يقتل الحسين بن علي (رض) على رأس ستين من مهاجري (٤).
__________________
(١) تاريخ ابن عساكر ح ٦٢٦ ، وذخائر العقبى ص ١٤٧ ، وراجع الفصول المهمة ص ١٥٤ ، وتذكرة خواص الامة ١٤٢ نقلا عن الإمام الحسين (ع) وأمالي الشجري ص ١٦٣ و ١٦٦ و ١٨١.
(٢) فضائل الحسن والحسين عن كتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل ح ٤٤ ، ص ٢٣ من المجموعة وطبقات ابن سعد ح ٢٧٢ ، وتاريخ ابن عساكر ح ٦٢٤ ، والعقد الفريد في الخلفاء وتواريخهم ، وقد أسنده إلى أم سلمة ، وذخائر العقبى ص ١٤٧.
(٣) تاريخ ابن عساكر ح ٦٢٣ ، وتهذيبه ٤ / ٣٢٥ ، وكنز العمال ٢٣ / ١١٢ ، والروض النضير ١ / ٩٣.
(٤) ترجمة الحسين ح ٤١ ص ١٢١ من المجموعة وتاريخ ابن عساكر ح ٦٣٤ ، وتهذيبه ٤ / ٣٢٥ ومجمع الزوائد ٩ / ١٨٩ ، ومقتل الخوارزمي ١ / ١٦١ ، وأمالي الشجري ص ١٨٤.