وأمر ابن زياد بهانئ بن عروة فاخرج إلى السوق فضربت عنقه ، وأرسل ابن زياد برأسيهما مع كتاب إلى يزيد ، فكتب إليه يزيد : أمّا بعد فانّك لم تعد ان كنت كما أحبّ ، عملت عمل الحازم ، وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش ، فقد أغنيت وكفيت وصدّقت ظني بك ورأيي فيك ... الكتاب (١).
__________________
(١) الطبري ٦ / ١٩٩ ـ ٢١٥ ، وارشاد المفيد ١٩٩ ـ ٢٠٠.