فقال القوم : نشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، وأنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب حقّا.
فعادت الحوتان إلى ما كانتا عليه ، وآمن اليهودي وقال : أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له (١) وأنّ محمّدا عبده ورسوله (٢) وأنّك أمير المؤمنين.
[وانصرف القوم] وقد ازدادوا معرفة بأمير المؤمنين (٣).
[خبر المرأة الحامل وتبرئته عليهالسلام لها]
[١٠ / ١٠] ـ ومنها : حديث نصير بن مدرك (٤) قال : قال عمّار بن ياسر :
كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وكان يوم الاثنين لتسع عشرة ليلة خلت من صفر ، وإذا بزعقة (٥) قد ملأت المسامع ، وكان عليهالسلام على دكّة القضاء ، فقال : يا عمّار ائت بذي الفقار ـ وكان وزنه سبعة أمنان (٦)
__________________
(١) قوله : (وحده لا شريك له) لم يرد في «س» «ه».
(٢) في «س» «و» «ه» : (رسول الله) بدل من : (عبده ورسوله).
(٣) رواه الحسين بن عبد الوهّاب في عيون المعجزات : ١٤ عن جعفر بن محمّد البجلي الكوفي ، قال : حدّثني علي بن عمر الصيقل ، قال : حدثني بن توبة ، عن أبيه ، عن جده العرني ، عن الحارث ابن عبد الله الهمداني رضي الله عنه ، قال : كنا مع .. الحديث ، وعنه في إثبات الهداة ٢ : ٤٩١ / ٣٢١ ، ومدينة المعاجز ١ : ٢٥٥ / ١٦١ ، وانظر مضمون الحديث في مشارق أنوار اليقين : ٧٩.
(٤) في «أ» «و» : (نضر بن مدرك).
(٥) الزعق : الصياح ، أي : وإذا بصيحة (انظر لسان العرب ١٠ : ١٤٢).
(٦) المن : لغة في المنا الذي يوزن به. قال الجوهري : والمن المنا ، وهو رطلان ، والجمع أمنان. (أنظر اللسان العرب ١٣ : ٤١٨ ـ ٤١٩).