إسماعيل (١) ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال :
ذكرنا خروج الحسين عليهالسلام وتخلّف ابن الحنفيّة عنه ، فقال : يا حمزة (٢) إنّي (٣) سأحدّثك من هذا الحديث بما لا تشكّ فيه [بعد مجلسنا هذا] فقال (٣) : إنّ الحسين عليهالسلام لمّا فصل متوجّها إلى العراق دعا بقرطاس وكتب :
«بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن عليّ إلى بني هاشم (٥) : أمّا بعد : فانّه من لحق بي استشهد ومن تخلّف عنّي لم يبلغ الفتح والسلام» (٦).
[خبر كلام رأسه الشريف عليهالسلام وقراءته سورة الكهف]
[٨١ / ٧] ـ ومنها : أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون ، عن أبيه ، عن أبي عليّ
__________________
(١) في «أ» «و» : (أبي أسعد).
(٢) في النسخ : (يا أبا حمزة) وكذا في مناقب آل أبي طالب ومثير الأحزان ، والمثبت عن باقي المصادر.
(٣) ليست في «أ».
(٥) في «س» «ه» : (أبي هاشم).
(٦) رواه الصفار في بصائر الدرجات : ٥٠١ / ٥ ، بنفس السند ، وعنه في بحار الأنوار ٤٢ : ٨١ / ١٢ و٤٥ : ٨٤ / ١٣ ، وإثبات الهداة ٢ : ٥٧٧ / ١٨ ، ومدينة المعاجز ٣ : ٤٦١ ، والعوالم ، الإمام الحسين عليهالسلام : ٣١٨ / ١٣.
وأورده في دلائل الإمامة : ١٨٧ / ١٢ ، وعنه في مدينة المعاجز ٣ : ٤٦٠ / ٣١.
وأورده كل من : السيد ابن طاوس في اللهوف في قتلى الطفوف : ٤٠ ، والعلّامة المجلسي في بحار الأنوار ٤٤ : ٣٣٠ ، والبحراني في العوالم ، الإمام الحسين عليهالسلام : ١٧٩ ، عن كتاب الرسائل للكليني.
ورواه ابن قولويه في كامل الزيارات : ١٥٧ / ٢٠ بإسناده عن زرارة ، وعنه في بحار الأنوار ٤٥ : ١٨٧ / ٢٣ ، والعوالم ، الإمام الحسين عليهالسلام : ١٥٥ / ٣ وص ٣١٧ / ٨.
وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه ٣ : ٢٣٠ ، وابن نما الحلي في مثير الأحزان : ٢٧ (مرسلا).
وأخرجه الحسن بن سليمان في مختصر بصائر الدرجات : ٦ بنفس السند والمتن.