ولا يختلجه [شكّ] ولا وهم في صلاته.
فلم يلبث إبليس حتّى انقضّ (١) عليه شهاب محرق (٢) من السماء ، فلمّا أحسّ به (٣) إبليس ، صرخ وقام إلى جانب عليّ بن الحسين عليهماالسلام في صورته الأولى ، ثمّ قال : يا عليّ ، أنت زين العابدين كما سمّيت ، وأنا إبليس ، والله لقد رأيت (٤) عبادة (٥) النبيّين والمرسلين من لدن آدم أبيك وإليك ، فما رأيت مثل عبادتك ولوددت أنّك تستغفر (٦) لي ، فإنّ الله كان يغفر لي.
ثمّ تركه وولىّ وهو في صلاته لا يشغله شاغل (٧) حتّى قضى صلاته على تمامها (٨).
[خبر ركوبه عليهالسلام السحاب]
[٨٤ / ٢] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا (٩) عبد الله بن محمّد البلوي ، قال : سمعت
__________________
(١) في «س» «ه» : (انتقض).
(٢) في «أ» : (فأحرقه).
(٣) ليست في «س» «ه».
(٤) ليست في «س» «ه».
(٥) في «س» «ه» : (من عبادة).
(٦) في «س» «ه» (استغفر).
(٧) في «س» «ه» : (شيئا على) كذا.
(٨) رواه في دلائل الإمامة : ١٩٦ ـ ١٩٧ ، والخصيبي في الهداية الكبرى : ٢١٤ بسنده عن الصادق عليهالسلام وعنهما وعن كتاب الأنوار في مدينة المعاجز ٤ : ٢٥٢ / ٣٢ ، وفي إثبات الهداة ٣ : ٢٥ / ٥٣ عن الهداية الكبرى.
وأورده ابن شهرآشوب في مناقبه ٣ : ٢٧٧ ، عن كتاب الأنوار وعنه في بحار الأنوار ٤٦ : ٥٨ / ١١.
وورد الحديث في الروضة المعجزات والفضائل : ١٦٠ ، بقوله : وبالإسناد أنّ ابليس ...
(٩) في «س» «ه» : قال حدّثنا.