على قسم منها مكتوب : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ ولي الله (١) ، أمير المؤمنين (٢).
وعلى القسم الآخر مكتوب : هدية من الطالب الغالب (٣) إلى عليّ بن أبي طالب (٤).
خبر الخطبة
[٥٠ / ٨] ـ روى محمّد بن زكريّا الغلابيّ ، عن شعيب بن واقد ، عن الليث ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه الباقر ، عن جدّ عليهمالسلام ، عن جابر ، قال :
لمّا أراد رسول الله أن (يزوّج فاطمة عليّا عليهماالسلام ، قال له : أخرج يا أبا الحسن) (٥) إلى المسجد فإنّي خارج في أثرك ، ومزوّجك بحضرة (٦) الناس واذكر (٧) من فضلك ما تقرّبه عينك.
__________________
(١) قوله : (وليّ الله) لم يرد في «س» «ه».
(٢) قوله : (عليّ وليّ الله ، أمير المؤمنين) ساقط من «أ».
(٣) في «أ» : (الله) بدل من (الطالب الغالب).
(٤) رواه في دلائل الإمامة : ٨٢ / ٢٢ بسنده عن الشريف أبو محمّد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي النقيب ، قال : حدّثنا أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود العسكري ، قال : حدّثنا الاصم بعسقلان ، قال : حدّثنا الربيع بن سليمان ، قال : حدّثنا الشافعي محمّد بن إدريس ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : .. (الحديث).
ورواه السيد هاشم في مدينة المعاجز ٢ : ٣٢٣ عن صاحب كتاب مسند فاطمة عليهاالسلام بنفس سند دلائل الإمامة.
(٥) بدل ما بين القوسين في «أ» «و» : (يزوج فاطمة عليهاالسلام ، قال لعلي : أخرج).
(٦) في «أ» : (وازوجك في حضرة من) بدل من : (ومزوّجك بحضرة).
(٧) في دلائل الإمامة وبقية المصادر : (وذاكر).