[خبر إتيانه عليهالسلام من المدينة إلى الغريّ ومشيه على الماء
ورجوعه إلى المدينة من ليلته]
[١١١ / ١٠] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا عبد الله ، عن عمارة بن زيد ، عن إبراهيم بن سعد (١) قال : حدّثنا الليث بن إبراهيم ، قال :
صحبت أبا عبد الله عليهالسلام حتّى أتى الغريّ في ليلة من [المدينة ، وأتى] الكوفة ، ثمّ رأيته يمشي على الماء ورجع إلى المدينة ولم ينقص من الليل شيء (٢).
[خبر استجابة دعائه عليهالسلام على حكيم بن عبّاس الكلبيّ]
[١١٢ / ١١] ـ ومنها : روى محمّد بن راشد عن أبيه قال :
جاء رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال : يا ابن رسول الله ، [إنّ] حكيم بن عبّاس الكلبيّ ينشد (٣) الناس بالكوفة هجاءكم.
فقال عليهالسلام : هل علقت (٤) منه بشيء؟ قال : بلى ، فأنشده (٥) :
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة |
|
ولم نر مهديّا على الجذع يصلب |
وقستم بعثمان عليّا سفاهة |
|
وعثمان خير من عليّ وأطيب |
__________________
(١) في النسخ : (سعيد) والمثبت عن دلائل الإمامة وهو الصواب.
وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني ، فقد عدّه الشيخ في رجاله أنّه من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام (انظر رجال الطوسي : ١٥٦ / ٢٨).
(٢) رواه في دلائل الإمامة : ٢٥١ / ١٠ وعنه في إثبات الهداة ٣ : ١٤٠ / ٢٣٥ ومدينة المعاجز ٥ : ٢١٨ / ١٢.
(٣) في «أ» «و» : (يفسد).
(٤) علقت منه : أي تعلمت منه (انظر لسان العرب ١٠ : ٢٧٠ مادة : علق).
(٥) ليست في «أ» «و».