قال الإمام عليهالسلام : اعلم يا سلمان أنّ (١) الشاك في أمورنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا ، وقد فرض الله عزوجل ولايتنا في كتابه ، وبيّن فيه (٢) ما (٣) أوجب العمل به وهو غير مكشوف (٤).
[خبر الجامّ]
[٢ / ٢] ـ ومنها : حدّثنا إبراهيم بن الحسين (٥) الهمداني ، عن إسحاق بن إبراهيم ،
__________________
(١) ليست في «و».
(٢) ليست في «أ».
(٣) في «و» : «مما».
(٤) نقل الحديث العلّامة المجلسي في بحار الأنوار ٥٧ : ٣٣٩ ـ ٣٤١ / ٣١. قائلا : وجدت في كتاب من كتب قدماء الأصحاب في نوادر المعجزات بإسناده إلى الصدوق .. ، ونقله العلّامة المجلسي أيضا في ج ٤٢ : ٥٠ / ١ ، باختلاف يسير في المتن والسند ، قائلا : وجدت في بعض الكتب : حدّثنا محمّد بن زكريا العلائي ..
ووجدت الحديث في نسخة عتيقة من القرن السابع في مكتبة العلّامة المجلسي رحمهالله ، تفضل بها علينا مشكورا المحقّق السيّد حسن الموسوي البروجردي دامت توفيقاته. والنسخة كانت في مكتبة المجلس الشورى في طهران (انظر ص ٣٦ ـ ٤٣ / ١١) من النسخة المصوّرة ، وهي التي نقل عنها المجلسي رحمهالله في بحاره ٤٢ : ٥٠ / ١.
وأورده الحر العاملي في إثبات الهداة ٢ : ٥٢٥ ـ ٢٥٧ / الفصل ٦٣ ـ الحديث ٥٠١ عن البحار ، والبحراني في مدينة المعاجز ١ : ٥٣٥ ـ ٥٤٠ / ٣٤١ عن سلمان الفارسي دون أن يذكر مصدره.
وأورد الديلمي في إرشاد القلوب : ٤١٦ ، والأسترآبادي في تأويل الآيات ١ : ٢٤٠ / ٢٤ الحديث من قوله عليهالسلام : يا سلمان الويل كل الويل ، وعنها في بحار الأنوار ٢٦ : ٢٢١ / ٤٧.
(٥) في النسخ «الحارث» ولعلّه تصحيف ، وما أثبتناه عن مصادر التخريج. وهو : إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمداني المعروف بداية عفان الحافظ الملقب.