الشاميّ (١) قال : دخلت على عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام فقلت له :
قد كثر الخوض فيك و (٢) في عجائبك فلو شئت لتأتيني بشيء أحدّثه عنك.
فقال عليهالسلام : وما تشاء؟ فقلت : تحيي لي أبي وأمّي.
فقال عليهالسلام لي : انصرف إلى منزلك فقد أحييتهما.
فانصرفت وهما والله في البيت أحياء ، فأقاما عندي عشرة أيّام ، ثمّ قبضهما الله تبارك وتعالى (٣).
[خبر إخباره عليهالسلام بما ادّخر وإحياء الأموات]
[١٣٩ / ٧] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سهل ، قال : لقيت عليّ بن موسى عليهماالسلام وهو على حماره ، فقلت له : من أركبك هذا ، وتزعم أكثر شيعتك أنّ أباك لم يوصك ولم يقعدك هذا (٤) المقعد وادّعيت لنفسك ما لم يكن لك فيه شيء؟!
فقال عليهالسلام لي : وما دلالة الإمام عندك؟
__________________
(١) في فرج المهموم : (معبد بن عبد الله الشامي) وفي بحار الأنوار : (مفيد بن جنيد الشامي) ، وفي مدينة المعاجز : (معبد بن حنبل الشامي).
ولم نعثر على ترجمة لهما في كتب الرجال.
(٢) قوله : (فيك و) ليس في «أ» «و».
(٣) رواه في دلائل الإمامة : ٣٦٣ / ١١ وعنه في إثبات الهداة ٣ : ٣١٠ / ١٧٩ ومدينة المعاجز ٧ : ٢٤ / ٢٠. وأورده ابن طاوس في فرج المهموم : ٢٣١ ـ ٢٣٢ باسناده إلى أبي جعفر الطبري وعنه في بحار الأنوار ٤٩ : ٦٠ / ٧٨.
(٤) في «و» : (بهذا).