فأوحى الله إليهم : هذا نور من نوري ، أسكنته في سمائي ، وخلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبيّ من أنبيائي أفضّله على جميع الأنبياء ، وأخرج من ذلك النور أئمّة يقومون بأمري ، ويهدون إليّ خلقي وأجعلهم خلفائي (١) في أرضي [بعد انقضاء وحيي] (٢).
[خبر تسميتها عليهاالسلام الزهراء]
[٤٦ / ٤] ـ ومنها : روى أبو عبد الله أحمد بن (٣) أبي البردي العامل ، رفعه إلى ابن عبّاس ، قال : جاء رجل من أشراف العرب إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال له (٤) : يا رسول الله ، بأيّ شيء فضّلتم علينا وأنت ونحن من ماء واحد.
__________________
(١) في «أ» «و» : (وجعلتهم خلفائي) وفي «س» «ه» : (واجعلهم خلفا) ، والمثيت عن المصادر.
(٢) رواه ابن بابويه القمي في الإمامة والتبصرة : ١٣٣ / ١٤٤ والسند فيه : محمّد بن معقل القرميسيني ، عن محمّد بن زيد الجزري ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : .. وهو أيضا في علل الشرائع ١ : ١٧٩ / ١ وعنه في الجواهر السنية : ٢٣٩ ـ ٢٤٠ وبحار الأنوار ٤٣ : ١٢ / ٥ ، وعوالم فاطمة الزهراء عليهاالسلام ١١ : ٣١ / ٢ ونقله العلّامة المجلسي في نفس الجزء والصفحة عن مصباح الأنوار (مخطوط) بسنده عن أبي جعفر عليهالسلام.
ورواه علي بن يوسف الحلي في العدد القوية : ٢٢٦ ـ ٢٢٧ / آخر الحديث ٢١ عن كتاب الدر وكتاب مواليد الأئمّة عليهمالسلام.
ونقله الإربلي في كشف الغمة ٢ : ٩٢ عن أبي جعفر عليهالسلام.
وأخرجه الحسن بن سليمان الحلي في المحتضر : ١٣٢ ـ ١٣٣ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٣) في «أ» «و» : (بن بليل).
(٤) ليست في «أ».