مقرّب وكلّ نبيّ مرسل ، وهم والله يشاركون الرسل (١) في درجاتهم».
ثمّ قال عليهالسلام لي : يا محمّد بن صدقة ، بخ بخ لمن عرف محمّدا وعليّا! والويل (٢) لمن ضلّ عنهم ، (وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) (٣) (٤).
[خبر إخباره عليهالسلام بما يكون]
[١٤٣ / ١١] ـ ومنها : بإسناده عن الحميريّ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى (٥) ، عن الحسن بن يسار المدائنيّ (٦) قال :
__________________
(١) في «س» «ه» : (الرسول).
(٢) في «أ» : (ويا ويل) ، وهي غير مقروءة في «س» «ه».
(٣) النساء : ٥٥.
(٤) أورده في دلائل الامامة : ٣٧٦ / ٣٧ وعنه في مدينة المعاجز ٧ : ١٢٩ / ١٣٣ ، ونقله الحر العاملي في إثبات الهداة ٣ : ٣١١ / ١٩٠ ، عن الدلائل ، مختصرا.
(٥) في «أ» «و» : (أحمد بن محمّد بن علي).
(٦) في «أ» «و» : (الحسن بن مهيار الواسطي).
وفي المصادر (الحسين بن يسار المدائني). وقد ورد في كتب الرجال والأحاديث بأسماء مختلفه منها :
١ ـ الحسن بن يسار المدائني أو الواسطي.
٢ ـ الحسين بن يسار المدائني أو الواسطي.
٣ ـ الحسن بن بشار المدائني أو الواسطي.
٤ ـ الحسين بن بشار المدائني أو الواسطي ، والكلّ متّحد.
وقد عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهمالسلام ، إلّا أنّه عنونه في أصحاب الرضا والجواد عليهماالسلام ب (الحسين بن يسار) ووصفه في أصحاب الرضا عليهالسلام ب : المدائني ، مولى زياد ، ثقة ، صحيح.