[خبر انحلال الأقياد والغلّ وذهابه عليهالسلام من الشام إلى المدينة
في يوم فقده أعوان الحبس]
[٩٥ / ١٣] ـ ومنها : روى الزهريّ ، قال شهدت عليّ بن الحسين عليهماالسلام يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام وأثقله حديدا ، ووكّل به حفّاظا في عدّة وجمع فاستأذنتهم في السلام عليه والتوديع له ، فأذنوا لي.
فدخلت عليه وهو في قبّة ، والأقياد في رجليه والغلّ في يديه ، فبكيت.
وقلت : وددت أنّي مكانك وأنت سالم.
فقال عليهالسلام : يا زهريّ أو تظنّ ممّا (١) ترى عليّ وفي عنقي يكربني (٢)؟ أما لو شئت ما كان ، فإنّه وإن (٣) بلغ بك ومن أمثالك ليذكّرني (٤) عذاب الله.
__________________
ورواه الحسين بن عبد الوهّاب في عيون المعجزات : ٦٩ ـ ٧٥ وعنه في مدينة المعاجز ٤ : ٤٢٤ / ١٥٥ ، وج ٥ : ١١٥ / ٩٣ وبحار الأنوار ٤٦ : ٢٧٤ / ٨٠.
وأورده العلّامة المجلسي في بحار الأنوار ٢٦ : ٨ / ٢ بإسناده عن والده رحمهالله وبطريقين قائلا : حدّثني والدي من الكتاب العتيق ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد الموصلي ، قال : أخبرني أبي ، عن خالد ، عن جابر بن يزيد الجعفي.
وقال : حدّثنا أبو سليمان أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن سعيد ، عن أبي سعيد ، عن سهل بن زياد ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : .. الحديث.
وروي الحديث في الصحيفة السجاديّة : ١٣٧ ـ ١٣٨ / الدعاء ٦٩ (قطعة منه).
(١) في «س» «ه» : (ما).
(٢) في النسخ غير مقروءة والمثبت عن المصادر ، وفي الثاقب في المناقب : (يحزنني).
(٣) في النسخ : (قال) والمثبت عن المصادر.
(٤) في «س» «ه» : (لذكري) كذا.