سلام ، قال : أتيت عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام وقد حاس (١) الناس فيه ، وقالوا : لا يصلح للإمامة ، فإنّ أباه لم يوص إليه ، فقعد منّا عشرة رجال فكلّموه ، فسمعت الجدار الذي كنّا فيه يقول : هو إمام كلّ شيء (٢).
وأنّه دخل (٣) المسجد الذي في المدينة ـ يعني مدينة أبي جعفر [المنصور] ـ فرأيت الحيطان والخشب تكلّمه وتسلّم عليه (٤).
[خبر كلام المنبر معه عليهالسلام]
[١٣٧ / ٥] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا عبد الله بن محمّد ، عن عمارة بن زيد ، قال : رأيت الرضا عليهالسلام على منبر العراق في مدينة المنصور والمنبر يكلّمه.
فقلت له : وهل كان أحد معك يسمع؟
فقال عمارة : وساكن السماوات ، لقد كان معي من دونه (٥) من حشمه يسمعون ذلك! (٦)
[خبر إحياءه عليهالسلام الأموات]
[١٣٨ / ٦] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا معلّى بن الفرج ، عن معبد بن الجنيد
__________________
(١) حاس الناس فيه : أيّ بالغوا بالنكاية فيه (انظر لسان العرب ٦ : ٥٩).
(٢) في المصادر : (فسمعت الجماد الذي من تحته ، يقول : هو إمامي وإمام كلّ شيء).
(٣) في «أ» : (وأدخل) بدل من : (وانه دخل).
(٤) أخرجه في دلائل الإمامة : ٣٦٣ / ٩ وعنه في مدينة المعاجز ٧ : ٢٣ / ١٨ ، ونقله الحر العاملي في إثبات الهداة ٣ : ٣٠٩ / ١٧٧ عن الدلائل ، مختصرا.
(٥) في «س» «ه» : (دوني).
(٦) رواه في دلائل الإمامة : ٣٦٣ / ١٠ وعنه في مدينة المعاجز ٧ : ٢٤ / ١٩ ، ونقله الحر العاملي في إثبات الهداة ٣ : ٣٠٩ / ١٧٨ عن الدلائل مختصرا.