تزويجها عليهاالسلام بأمير المؤمنين عليهالسلام
[٤٩ / ٧] ـ روى الشافعيّ محمّد بن إدريس ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : ورد عبد الرحمن بن عوف ، وعثمان بن عفّان إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال له عبد الرحمن بن عوف :
[يا رسول الله] : تزوّجني فاطمة ابنتك ، وأبذل (١) لها من الصداق مائة ناقة سوداء ، زرق الأعين ، محمّلة كلّها قباطيّ مصر ، وعشرة آلاف دينار ـ [ولم يكن مع رسول الله أيسر من عبد الرحمن وعثمان] ـ.
فقال عثمان : بذلت لها ذلك وأنا أقدم من عبد الرحمن إسلاما.
فغضب النبيّ صلىاللهعليهوآله من مقالتهما ، ثمّ تناول كفّا من الحصى فحصب به عبد الرحمن وقال له : إنّك تهول عليّ بمالك؟!
قال (٢) : فتحوّل الحصى درّا ، فقوّمت درّة من تلك الدرر فإذا هي تفي بكلّ ما يملكه عبد الرحمن. وهبط الأمين (٣) جبرئيل في تلك الساعة فقال :
يا أحمد ، إنّ الله تعالى يقرئك السلام ، |
|
: قم إلى عليّ بن أبي طالب فإنّما |
مثله مثل الكعبة يحجّ إليها ، ولا تحجّ إلى أحد.
__________________
محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن عليّ بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الحسن بن عبد الله ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ..
وهو أيضا في تاج المواليد للشيخ الطبرسي : ٢٠ ، والعدد القوية : ٢٢٦ / ٢٢ وغيرها من المصادر الكثيرة. وفيها جميعا : (الصدّيقة) بدل (المدوّنة). (والراضية) بدل (البتول).
(١) في «س» «ه» : (وتبذل أنت لها).
(٢) ليست في «أ» «و».
(٣) ليست في «س» «و» «ه».