بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم (١) (٢).
وهذا الفصل من كلامه عليهالسلام معروف مشهور (٣) بين المؤالف والمخالف (٤).
[خبر النخلة وشهادتها له عليهالسلام بإمرة المؤمنين والوصاية ..]
[١٨ / ١٨] ـ ومنها : حدّثنا عبد المنعم بن سلمة ، عن صالح بن ورقا الكوفي ، عن جبير بن الحبيب البغداديّ ، قال : حدّثنا عبد المنعم بن الملواح الجرهميّ ، قال : حدّثنا بكّار بن بشر القمّي ، قال : حدّثنا الوزير بن محمّد بن سعيد بن ثعلبة ، يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاريّ قال :
كان لي ولد وقد اعتلّ علّة صعبة ، فسألت رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يدعو له (٥) ، فقال صلىاللهعليهوآله :
__________________
(١) في «أ» «و» : (أهل القرآن بقرآنهم).
(٢) رواه الحسين بن عبد الوهاب في عيون المعجزات : ٣١ ، وقال : روت الشيعة من طرق شتّى : أنّ قوما اجتمعوا على أمير المؤمنين عليهالسلام وقالوا : قد أعطاك الله ... مثله ، وعنه في مدينة المعاجز ١ : ٤٧٦ / ٣١٢.
(٣) قوله : (وهذا الفصل من كلامه عليهالسلام معروف مشهور) ساقط من «أ». وفي «و» بدلا منه : «وهذا من كلامهم عليهالسلام المعروف».
(٤) انظر كلامه عليهالسلام : «والله لو كسرت ـ أو طرحت أو ثنيت ـ لي الوسادة في كلّ من : التوحيد : ٣٠٤ / ١ ، كتاب سليم بن قيس : ٣٣٢ / ٣٢ ، شرح الأخبار ٢ : ٣١١ / ٦٣٩ ، أمالي الطوسي : ٥٢٣ / ٦٦ ، الاحتجاج ١ : ٣٨٤ و٣٩١ ، مناقب آل أبي طالب ١ : ٣١٧ و٣٢٠ وغيرها من المصادر الكثيرة ونقله ابن البطريق في العمدة عن العامّة في ص ٢٠٨ / ٣٢١ ، وكذا في ينابيع المودة ١ : ٢١٦ ، فرائد السمطين ١ : ٣٣٨ / ٢٦١ ، شرح نهج البلاغة ٦ : ١٣٦ وج ٢٠ : ٢٨٣.
(٥) قوله : (أن يدعو له) ساقط من «أ».