كنت مع الصادق عليهالسلام حتّى غاب ثمّ رجع ومعه طبق (١) من رطب ، وقال : كانت رجلي اليمنى (٢) على كتف جبرئيل واليسرى (٣) على كتف ميكائيل حتّى لحقت النبيّ صلىاللهعليهوآله وعليّا وفاطمة والحسن والحسين وعليّ وأبي ، فحبوني ليطعم أوليائي وشيعتي (٤) (٥).
[خبر إظهاره عليهالسلام الثلج والعسل والنهر عند اشتداد الحرّ]
[١٩ / ٨] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا أبو محمّد عبد الله ، عن عمارة بن زيد ، عن إبراهيم بن سعد ، قال :
كنت عند الصادق عليهالسلام وقد أظلّتنا هاجرة (٦) صعبة ، فأظهر لنا ثلجا وعسلا ونهرا يجري في داره (٧) من غير حفر ، وذلك بالمدينة [حيث] لا ثلج ولا عسل
__________________
(١) في «س» «و» «ه» : (عتق) ، وفي دلائل الإمامة : (عذق) ، وفي مدينة المعاجز وإثبات الهداة كالمثبت عن نسخة «أ».
(٢) في «س» «ه» : (الايمن) وهو تصحيف.
(٣) في النسخ : (الأيسر).
(٤) في «أ» «و» : (فحيّوني ليعظم أوليائي وشيعتي) وفي «س» «ه» : (فحبوني ليطعم أولياء شيعتي) والنص ملفق منهما.
وفي متن الدلائل : (فحبوني بهذا لي ولشيعتي) وفي بعض نسخه كالمثبت.
(٥) أورده في دلائل الإمامة : ٢٥٠ / ٧ وعنه في مدينة المعاجز ٥ : ٢١٦ / ٩ ، وأخرج الحرّ العاملي في إثبات الهداة ٣ : ١٤٠ / ٢٣٢ (قطعة منه).
(٦) الهاجرة : نصف النهار عند اشتداد الحرّ ، أو من عند الزوال إلى العصر ، لأنّ الناس يسكنون في بيوتهم كأنّهم قد تهاجروا من شدّة الحرّ ، والجمع هواجر (انظر مجمع البحرين ٤ : ٤٠٨).
(٧) في «س» «ه» : (داري).