فركبه وطار في الهواء ، حتّى ذهب إلى مكّة عليه (١) ورجع ، فلم أصدّق ذلك منه حتّى لقيت الباقر عليهالسلام فقلت له : أخبرني جابر عنك بكذا وكذا.
[فصنع مثله] وركب وحملني معه إلى مكّة وردّني (٢).
[خبر الصخرة التي ضربها عليهالسلام فنبع منها الماء]
[١٠٠ / ٥] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا أبو محمّد ، عن إبراهيم بن سعد ، عن حكيم (٣) بن أسد ، قال (٤) : لقيت أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلام وبيده عصا يضرب [بها] الصخر فينبع منه الماء ، فقلت : يا ابن رسول الله ما هذا ، نبعة (٥) من عصا موسى؟
قال عليهالسلام : نعم من عصاه التي يتعجّبون منها (٦).
[خبر التفّاحة التي أخرجها عليهالسلام من بين الحجارة]
[١٠١ / ٦] ـ ومنها : قال أبو جعفر : عن جابر بن يزيد رحمهالله قال :
خرجت مع أبي جعفر عليهالسلام وهو يريد الحائر (٧) فلمّا أشرفنا على كربلاء قال لي :
__________________
(١) ليست في «أ».
(٢) رواه في دلائل الإمامة : ٢٢٠ / ٥ وعنه في إثبات الهداة ٣ : ٦٤ / ٨١ ومدينة المعاجز ٥ : ١٠ / ٦.
(٣) في النسخ : (حليم) وفي مدينة المعاجز : (حكم) والمثبت عن دلائل الإمامة.
(٤) في «س» «ه» زيادة : قال لقد.
(٥) في «أ» : شعبة.
(٦) رواه في دلائل الإمامة : ٢٢٠ / ٦ ، وفيه : فقلت : يا ابن رسول الله ما هذا؟ قال عليهالسلام : نبعة من عصا موسى عليهالسلام التي يتعجّبون منها ، وعنه في إثبات الهداة ٣ : ٦٤ / ٨٢ ومدينة المعاجز ٥ : ١٠ / ٧.
(٧) في «س» «ه» : (الجابر) وفي المصادر : (الحيرة).