[خبر تسميته عليهالسلام بالكاهن]
[٦٥ / ٧] ـ ومنها : قال أبو جعفر ، عن أبي محمّد سفيان ، عن أبيه ، عن الأعمش قال : قال محمّد بن صالح : رأيت الحسن عليهالسلام يوم الدار ، وهو يقول :
أنا أعلم من يقتل عثمان.
فسمّاه قبل (١) أن يقتله (٢) بأربعة أيّام ، فكان أهل الدار يسمّونه الكاهن (٣).
[خبر الظباء ونزول النور من السماء]
[٦٦ / ٨] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا أبو محمّد سفيان ، [عن أبيه] ، عن الأعمش عن أبي بريدة ، عن محمّد بن حجارة ، قال :
رأيت الحسن عليهالسلام وقد مرّت به صريمة (٤) من الظباء فصاح بهنّ فأجابته كلّها بالتلبية حتّى ذهبت بين يديه (٥) فقلنا : يا ابن رسول الله هذا وحش فأرنا آية من أمر السماء.
فأومأ نحو السماء ففتحت الأبواب ونزل نور حتّى أحاط بدور المدينة فزلزلت الدور حتّى كادت أن تخرب ، فقلنا : يا ابن رسول الله ، ردّها.
__________________
(١) ليست في «س» «ه».
(٢) في «أ» «و» : (يقتل).
(٣) رواه في دلائل الإمامة : ١٦٨ / ١٢ وعنه في مدينة المعاجز ٣ : ٢٣٦ / ١٨ وإثبات الهداة ٢ : ٥٦٢ / ٢٦.
(٤) صريمة : من غضى وسلم أي جماعة منه (انظر لسان العرب ١٢ : ٣٣٦).
(٥) من قوله : (فصاح بهنّ) إلى هنا ساقط من «أ».