خبر ليلة الزفاف
[٥٥ / ١٣] ـ حدّثنا (١) أبو المفضّل محمّد بن عبد الله ، قال : [حدّثنا] أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن [أحمد بن] الحسن ، عن موسى بن إبراهيم المروزيّ ، قال حدّثنا موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ ، قال :
لمّا زوّج رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة من عليّ عليهماالسلام ، أتاه اناس (٢) من قريش ، فقالوا : إنّك زوّجت عليّا بمهر قليل!
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما أنا زوّجت عليّا ولكن الله تعالى زوّجه (٣) ليلة اسري بي إلى السماء [فصرت] عند سدرة المنتهى ، أوحى الله تعالى إلى السدرة (٤) أن انثري ما (٥) عليك ، فنثرت الدرّ والجوهر (٦) والمرجان ، فابتدر الحور العين فالتقطن ، فهنّ يتهادينّه ويتفاخرنّ به ويقلن : هذا من نثار فاطمة عليهاالسلام بنت محمّد صلىاللهعليهوآله.
__________________
بالإصبع.
فلمّا سمع اليهودي ذلك ، قال : يا محمّد ، لا أثر بعد عين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأنّك ـ يا محمّد ـ رسوله. وآمن من المنافقين أربعون رجلا ، وبقي اثنان وثلاثون رجلا.
ونقل الخبر السيّد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ٢ : ٣٤٠ / ٥٩٢ عن الدلائل.
(١) في «أ» : (حديث) ، وفي «و» : (حدّث).
(٢) في «س» «و» «ه» : (ناس).
(٣) في «أ» «و» : (ولكنّها زوّجها) كذا بدل من : (ولكن الله تعالى زوّجه).
(٤) في «س» «ه» : (إلى السماء والسدرة).
(٥) كلمة (ما) ليست في «أ».
(٦) ليست في «أ».