من شرفي بن القطاميّ (١) عن زفر بن يحيى ، عن كثير بن شاذان ، قال :
شهدت الحسين عليهالسلام وقد اشتهى عليه ابنه عليّ الأكبر عنبا في غير أوانه ، فضرب يده إلى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا ، فأطعمه ، فقال عليهالسلام :
ما عند الله لأوليائه أكثر (٢) (٣).
[خبر مبعثه عليهالسلام في يوم الاثنين]
[٧٨ / ٤] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا يزيد بن مسروق ، عن عبد الله بن مكحول عن الأوزاعيّ قال : بلغني خروج الحسين عليهالسلام إلى العراق ، فقصدت مكّة فصادفته بها ، فلمّا رآني رحب بي [وقال] :
مرحبا بك يا أوزاعيّ ، جئت حتّى تنهاني عن المسير ، وأبى الله عزوجل إلّا ذلك ، إنّ من هاهنا [إلى] يوم الاثنين مبعثي.
فشهدت في عدد الأيّام فكان كما قال (٤).
[خبر علمه عليهالسلام باجتماع طغاة بني أميّة على قتله ويقدمهم
عمر بن سعد لعنه الله]
[٧٩ / ٥] ـ ومنها : قال أبو جعفر : حدّثنا سفيان بن وكيع ، عن أبيه ، عن الأعمش
__________________
(١) كذا في دلائل الإمامة ومدينة المعاجز ، وفي نستختين من الدلائل : (القطان).
وفي «أ» «س» «و» : (سعد بن سوفي القطا) وفي «ه» : (سعد بن سوفي القطان).
(٢) في النسخ : (يا عبد الله لأوليائه أكبر) كذا.
(٣) أورده في دلائل الإمامة : ١٨٣ / ٥ وعنه في مدينة المعاجز ٣ : ٤٥٢ / ٢٤ وإثبات الهداة ٢ : ٥٨٨ / ٧٠.
(٤) أورده في دلائل الإمامة : ١٨٤ / ٧ ، وعنه في مدينة المعاجز ٣ : ٤٥٣ / ٢٦ ، وإثبات الهداة ٢ : ٥٨٩ / ٧٢.