السابعة فلقيني (١) جبرئيل في محفل من الملائكة ، فقال لي :
يا محمّد ، لو اجتمعت أمّتك على حبّ عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عزوجل النار (٢).
[خبر الدرنوك والجارية الحوراء]
[٤٠ / ٤٠] ـ ومنها : قال أبو الحسين محمّد بن هارون ، عن أبيه ، قال : حدّثنا أحمد ابن عليّ بن مهدي ، قال : حدّثني أبي ، عن عليّ بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣) لمّا أسري بي إلى السماء ، أخذ جبرئيل عليهالسلام بيدي ، فأقعدني على درنوك (٤) من درانيك الجنّة ، ثمّ ناولني سفرجلة ، فبينا أنا أقلّبها (٥) ، فانفلقت فخرجت منها جارية حوراء ، لم ير أحسن منها ، فقالت : السلام عليك يا محمّد.
قلت : وعليك السلام ، من أنت؟
قالت : أنا الراضية المرضيّة ، خلقني الجبّار من ثلاثة أصناف : أسفلي من مسك ، ووسطي من كافور ، وأعلاي من عنبر.
__________________
(١) في «س» «و» «ه» : (الرابعة لقيني).
(٢) أورده الشيخ الطوسي في أماليه : ٦٤١ / ٢١ وعنه في بحار الأنوار ١٨ : ٣٨٨ / ٩٧ وج ٤٠ : ٣٥ / ٧٠ ومدينة المعاجز ١ : ٨٦ / ٤٤.
(٣) قوله : (قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله) لم يرد في «أ» «و».
(٤) الدرنوك والدرنيك : ضرب من الثياب أو البسط ، له خمل قصير كخمل المناديل (انظر لسان العرب ١٠ : ٤٢٣).
(٥) في «أ» : (فبينا أن اقبلّها) وفي «و» : (فانا اقبلّها) ، وفي «س» : (فانا اقلّبها).