سواد ، في سواد [وفي سواد] (١).
قال أبى رحمهالله : قلت له : أجل! فلا تحدّث به أحدا ممّا صنعت (٢) وما قلت له؟ قال : اسقطت في يده (٣) فلم أجد (٤) جوابا.
قلت له : أفما ابيضّ قلبك لما شاهدت؟ قال : الله أعلم.
[قال أبي] : فلمّا اعتلّ يزداد بعث إليّ فحضرت عنده ، وقال :
إنّ قلبي قد ابيضّ بعد سواده ، فأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله وأنّ عليّ بن محمّد حجّة الله على خلقه ، وناموسه الأعلم (٥) ، ثمّ مات في مرضه ذلك ، وحضرت الصلاة عليه رحمهالله (٦).
[خبر إبراءه عليهالسلام المريض]
[١٦١ / ٧] ـ ومنها : قال أبو جعفر : وقال أحمد بن عليّ : دعانا عيسى (٧) بن
__________________
(١) استظهرناها إتماما للعبارة الّتي قبلها.
(٢) في «أ» «و» والبحار : (فما صنعت؟).
(٣) في دلائل الإمامة : (سقطت في يدي).
(٤) في «أ» «و» وفرج المهموم : (أحر).
(٥) في «أ» «و» : (العلم).
(٦) رواه في دلائل الإمامة : ٤١٨ / ١٥ بإسناده عن أبي عبد الله القمي ، قال : حدّثني ابن عيّاش ، قال : حدّثني أبو الحسين محمّد بن إسماعيل بن أحمد الفهقلي الكاتب .. وعنه في مدينة المعاجز ٧ : ٤٤٨ / ٣١ وفيه الفهفكي الكاتب.
وأورده السيّد ابن طاوس في فرج المهموم : ٢٣٣ ـ ٢٣٤ بإسناده عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري بإسناده ، قال : حدّثني أبو الحسن محمّد بن إسماعيل الكاتب ، قال : حدّثني أبي .. وعنه في بحار الأنوار ٥٠ : ١٦١ / ٥٠ وفيه القهقدلي الكاتب.
ونقل الحرّ العاملي في إثبات الهداة ٣ : ٣٨٥ / ٨١ (قطعة منه) عن دلائل الإمامة.
(٧) في «أ» «و» : (علي بن الحسن القمي) ، وفي مدينة المعاجز : (عيسى بن أحمد القمي).